شعر الشيخ : أحـــــــمد بن محمد بن راشد بــــن ســـعـــيـــد ال مــــــــــكــــتـــــوم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~
يا خالق الكون و أبعاد الفضاء حوله يا عالم الجهر و النجوي و خافيها
يا اللي بأمره نزول الوجد و انزوله نزول غيثه يشيل الارض بمن فيها
تعين عبدا من الايام محصوله غفران ذنبه و نفسه لك يزكيها
يمشي مع الوقت و الخطوات مجهوله إلي دروبا أحاسيسه تمشيها
جوامح أفكاره اللي تتعب أخيوله فيض المشاعر ليا نادت يلبيها
و الكاعب اللي يمس القلب ميدوله ربي مزاياها في عيوني محليها
الامر زوله جميع الناس في زوله و ليا جلس وقفت الدنيا علي يديها
لشفت عرضه شلون ينصب في طوله أشوف مستقبلي اللي رايحا فيها
سبحان ربي خلقه و عدد أفصوله كن السحايب بفعوله يمريها
عضاه من بعضها ماهي بمسؤؤله الكل طامح فلي الدنيا و أهليها
لكل فعلا دفاعاته و مدلوله طيب فعول المقفي وش أنسميها
قولوله اللي يتكلم عني قولوله اللي ما هو بقد حاجه لا يسويها
و إن قالي معضله أقول محلوله لو ثارت أعصابها أقدر أهديها
و البكره اللي خدت الاعجاب و تنوله تأكد إن طيبها من طيب راعيها
دايم تخلي وراها الركد في يوله كن المسافات مختصره تعديها
تقطع قوي الجاذبيه بخف و سهوله في وطيها كلمس الارض بيديها
في شكلها تعجز الاوصاف مقيوله كلً تمني إذا بسمه يناديها
بس الاماني تجي حيه و مقتووله لاصارت الناس بالاوهام تبنيها
تحسب حسابات صعبه غير معقوله تنظر علي فوق ما تحسب خطاويها
أفكار متشتته و أنفوس معلوله لا صابها جرح تذكر من يداويها
سيل المطامع فلا يكفيه مبذوله دام أغلب الناس ما كلا يكفيها
كل من علي الارض لا من خد بها زوله يا حمد الله بأنك عايشاً فيها
و لو كل رجال أسمه طابق أفعوله يا كثرها ناس بتشطب أسميها
لو أنها مثل طير الصيد منقوله ما غير كفه كفو يقدر يمريها
تطلع مطاليع تطوي الرجم و سيوله تبني محر صيدها و أنته تعشيها
توقف معلني القصيد فيك مذهوله تعجب تصور و صوفها في قوافيها
و الشيخ ما هو بشيخاً تعجبه الزوله شيخاً تعجبه زوله بأهليها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~
يا خالق الكون و أبعاد الفضاء حوله يا عالم الجهر و النجوي و خافيها
يا اللي بأمره نزول الوجد و انزوله نزول غيثه يشيل الارض بمن فيها
تعين عبدا من الايام محصوله غفران ذنبه و نفسه لك يزكيها
يمشي مع الوقت و الخطوات مجهوله إلي دروبا أحاسيسه تمشيها
جوامح أفكاره اللي تتعب أخيوله فيض المشاعر ليا نادت يلبيها
و الكاعب اللي يمس القلب ميدوله ربي مزاياها في عيوني محليها
الامر زوله جميع الناس في زوله و ليا جلس وقفت الدنيا علي يديها
لشفت عرضه شلون ينصب في طوله أشوف مستقبلي اللي رايحا فيها
سبحان ربي خلقه و عدد أفصوله كن السحايب بفعوله يمريها
عضاه من بعضها ماهي بمسؤؤله الكل طامح فلي الدنيا و أهليها
لكل فعلا دفاعاته و مدلوله طيب فعول المقفي وش أنسميها
قولوله اللي يتكلم عني قولوله اللي ما هو بقد حاجه لا يسويها
و إن قالي معضله أقول محلوله لو ثارت أعصابها أقدر أهديها
و البكره اللي خدت الاعجاب و تنوله تأكد إن طيبها من طيب راعيها
دايم تخلي وراها الركد في يوله كن المسافات مختصره تعديها
تقطع قوي الجاذبيه بخف و سهوله في وطيها كلمس الارض بيديها
في شكلها تعجز الاوصاف مقيوله كلً تمني إذا بسمه يناديها
بس الاماني تجي حيه و مقتووله لاصارت الناس بالاوهام تبنيها
تحسب حسابات صعبه غير معقوله تنظر علي فوق ما تحسب خطاويها
أفكار متشتته و أنفوس معلوله لا صابها جرح تذكر من يداويها
سيل المطامع فلا يكفيه مبذوله دام أغلب الناس ما كلا يكفيها
كل من علي الارض لا من خد بها زوله يا حمد الله بأنك عايشاً فيها
و لو كل رجال أسمه طابق أفعوله يا كثرها ناس بتشطب أسميها
لو أنها مثل طير الصيد منقوله ما غير كفه كفو يقدر يمريها
تطلع مطاليع تطوي الرجم و سيوله تبني محر صيدها و أنته تعشيها
توقف معلني القصيد فيك مذهوله تعجب تصور و صوفها في قوافيها
و الشيخ ما هو بشيخاً تعجبه الزوله شيخاً تعجبه زوله بأهليها